تجارب نسائية في قيادة الطائرات والتحليق في السماء عالياً. - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الخميس، 18 أغسطس 2022

تجارب نسائية في قيادة الطائرات والتحليق في السماء عالياً.


 كما نعلم يوجد مهن وأعمال غالباً ما تكون محصورة بالرجال، و يعود ذلك إلى عدة أسباب منها طبيعة تلك الأعمال الشاقة التي تتطلب الجهد والقوة البدنية والعضلية التي تفتقرها النساء، ولكن في بعض الأحيان نجد نساء تغلبن على تلك النمطية في العمل واستطعن أن يتميزن في أعمال قد كانت محصورة بالرجال فقط، ومن تلك الأعمال قيادة الطائرة (كابتن طائرة)، ونظراً لأهمية الموضوع قد خصصنا لكم المقال التالي لتسليط الضوء على تجارب نسائية في قيادة الطائرات والتحليق في السماء عالياً .


تابع معنا عزيزي القارئ قراءة المقال التالي من موقع Doctor لمعرفة تفاصيل أكثر عن ذلك.


أول امرأة سورية تقود طائرة.
 
في عام 1998 م، قادت أول امرأة سورية طائرة ركاب وهي الكابتن وداد شجاع، حيث حلقت بالطائرة من مطار دمشق الدولي إلى مطار القاهرة، الأمر الذي أثار حالة من الفرح في سوريا بدخول النساء إلى مجال الطيران كقائدات للطيارات، وداد شجاع هي ابنة الكابتن السوري عدنان شجاع، وهي من مواليد محافظة السويداء جنوب سوريا، عام 1979، وهي متزوجة و أم لولدين، وكانت قد اتجهت إلى مجال الطيران في سوريا قبل أن يتم إيفادها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتدريب، حتى أصبحت جديرة بقيادة طائرة الركاب (بوينغ 727)، خلال عملها كقائدة طائرات حلقت شجاع برحلات عدة من سوريا إلى دول أوروبية عدة بطائرات (إيرباص 320)،و تتحدث الكابتن وداد شجاع في لقاءات صحفية عدة عن مدى التشجيع الذي حصلت عليه من عائلتها وأصدقائها، ومن الركاب الذين كانوا يفرحون لفكرة قيادة امرأة للطائرة التي يستقلونها.


تجربة سورية حديثة لقيادة الطائرة من قبل النساء.

اللاجئة السورية مايا غزال، هي الامرأة السورية الثانية التي استطاعت أن تحلق في السماء كقائدة طائرة، حيث أجرت أولى رحلاتها الجوية المنفردة في أحد مطارات لندن، وكانت تجربتها تمهيداً للحصول على رخصة طيران، لتصبح أول سورية تطير بشكل منفرد في بريطانيا، حيث أجرت مايا غزال ابنة العشرين عام، تجربتها في قيادة طائرة صغيرة في مطار غربي العاصمة البريطانية وقادت الطائرة بمفردها حتى نهاية المدرج وكانت تجربة ناجحة بامتياز.


السيرة الذاتية للكابتن مايا غزال.

مايا غزال سورية الجنسية من مواليد مدينة دمشق ، تدرس هندسة الطيران في إحدى جامعات بريطانيا، حيث غادرت سوريا عام 2015 إلى بريطانيا كلاجئة نتيجة الحرب السورية مع بقية أفراد أسرتها، وقد شاركت مايا في المنتدى العالمي الأول للاجئين الذي انعقد في جنيف، الذي يضع تعليم اللاجئين على رأس جدول أعماله وحضره قادة المنظمات الدولية، عملت مايا بجد واجتهاد على تطوير مهاراتها كمتحدثة عامة، وبدأت العمل مع المفوضية، وقد أثارت إعجاب الجمهور في بريطانيا وباقي أنحاء أوروبا، حصلت على جائزة إرث ( الأميرة ديانا)، ودعمت مفوضية حقوق الإنسان منذ عام 2017.


تجارب على مستوى الوطن العربي.

على مستوى الوطن العربي كان هناك الكثير من التجارب لنساء عربيات في قيادة الطائرات المدنية، من هذه التجارب الكابتن المصرية حسناء تيمور من أولى النساء العربيات اللاتي عملن في مجال قيادة الطائرات، إذ بدأت هذا العمل عام 1995، والتحقت بها عدد من السيدات المصريات.

وهكذا يكون قد تم تسليط الضوء على أهم التجارب النسائية في قيادة الطائرات .