قصور عنق الرحم وهو ضعف في أنسجة عنق الرحم ما يؤدي لحدوث ولادة باكرة أو فقدان الحمل .
يحدث قصور في أنسجة عنق الرحم نتيجة إجراء جراحي على عنق الرحم أو أخذ لطاخة بابانيكولا من عنق الرحم. والتمزقات خلال المخاض والولادة نادراً ماتترافق بحدوث قصور في عنق الرحم .
كما قد تسبب التشوهات الخلقية في الرحم لوجود قصور خلقي في عنق الرحم.
بعض الأمراض التي تترافق بشذوذات تصنيع ألياف الكولاجين ستترافق مع قصور في عنق الرحم .
تناول أدوية مثل ديثيلستيلبيسترول DES يترافق مع خطورة حدوث قصور عنق الرحم .
لا يترافق قصور عنق الرحم بظهور أية أعراض خارج الحمل عادة ولا يمكن اكتشافه . وعند حدوث الحمل ، يحدث ولادة مبكرة أو فقدان محصول الحمل بشكل عفوي دون أن يترافق ذلك بألم أو أعراض مخاض فقط إحساس بضغط خفيف أسفل البطن .
يشخص عادة عند سيدة لديها قصة إجهاضات عفوية متكررة بعد الأسبوع 12_14 من الحمل ، يبدأ الإجهاض بحدوث سيلان بدون الم أو نزف .
يمكن اجراء إيكو عبر المهبل لدراسة طول واتساع عنق الرحم وملاحظة وجود تدلي في اغشية الجنين السلوية والتنبؤ بوجود قصور في فوهة عنق الرهم .
بوجود قصور في عنق الرحم وقصة اجهاضات سابقة بعد الاسبوع 14 من الحمل مع نفي أسباب أخرى للإجهاضات ، يوصي الطبيب بإجراء جراحي وهو تطويق عنق الرحم بعمل غرزة بخيط متين وغير ممتص لربط عنق الرحم واغلاقة ويجرى ذلك قبل الاسبوع 14 من الحمل بشرط عدم وجود انبثاق في اغشية الجنين .
تفك الغرزة عند حدوث بداية المخاض أو في نهاية الحمل .
قد تحدث ولادة مبكرة أو اجهاض رغم تطويق عنق الرحم فنتائجه جيدة ولكنها ليست مضمونة عند جميع النساء .