الانطباع الأولي هل يكفي لاتخاذ قرار للبدء بعلاقة أم لا؟ - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الخميس، 28 يوليو 2022

الانطباع الأولي هل يكفي لاتخاذ قرار للبدء بعلاقة أم لا؟

 


الانطباع الأولي هل يكفي لاتخاذ قرار أو للبدء بعلاقة أم لا؟ يعتبر هذا التساؤل من أكثر الاستفسارات التي يبحث دومًا عنها الناس، حيت يبقى الشخص عادةً في حالة شك وحيرة في أمره عند التعرف على شخص جديد و البدء بعلاقة جديدة.
تابع معنا عزيزي القارئ قراءة المقال التالي من موقع Doctor لمعرفة تفاصيل أكثر عن ذلك.
لقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه في أغلب الأحيان ما يكون الانطباع الأول ذو تأثير طويل الأمد على الشخص فحسب ما تم توضيحه من قبل العديد من علماء النفس تعتبر التصرفات والكلام واللباس في أول لقاء في ذلك اليوم ذات أثر كبير جدًا لتكوين الانطباع الأولي.
فيجب عليك أن تكون حريصًا جدًا وأن تجهز نفسك جيدًا عند لقاءك الأول لشخص جديد أو في مقابلات العمل.

لغة الجسد والانطباع الأول.

في الكثير من الأحيان تعتبر لغة الجسد غير المحكية، أو التعابير والإيماءات بديلة للمزايا والصفات الشخصية، وهي التي تسيطر على الموقف فإذا كنت متوتر بالتأكيد ستكون كثير الحركة، وسريع الكلام وتحرك قدمك بلاوعي و يدك أيضًا، و إذا كنت متعب ومرهق ستكون قليل الكلام، يداك خاملتان ظهرك مرتخي قليلًا، أي لكل حالة نفسية وجسدية تعابير وحركات جسد خاصة بها، فيجب عليك أن تسيطر عليها قدر الإمكان وذلك من أجل التحكم بالانطباع الأولي الذي سيأخذ عنك.
 ‏ 

هل من المعقول أن نقييم أي شخص حسب الانطباع الأول؟

 ‏
 في الواقع لا يجب علينا الحكم على الكتاب من غلافه وتصميمه الخارجي، بل علينا الإطلاع على المضمون ومعرفة تفاصيله، وهنا نقصد أنه ليس من الصحيح دومًا أن نحكم على أي شخص من خلال لقائنا الأول بها، لكن يعتبر ترك انطباع أوّلي جيّد في الكثير من المواقف فهو مهم جدًا في مقابلات العمل على سبيل المثال.
 

نصائح لا بد منها لكي نترك انطباع أولي إيجابي عند الناس.

أولًا: الحرص على الابتسامة والترحيب .
 عليك بالابتسامة واللطف والترحيب في بداية الكلام، فهي مهمة للغاية في عملية التواصل مع الآخرين، لكن المقصود ليس تلك الابتسامة المصطنعة التي تظهر من باب المجاملة، مع ذلك هناك مواقف تتطلب الجدية والرسمية أثناء الكلام لأول مرة لذلك لا تبالغ في ابتسامتك ولطافتك.
ثانيًا: لا تبالغ في التواصل البصري، حيث إن التواصل البصري المبالغ فيه مع الأشخاص يأتي بنتائج عكسية. فقد يشعرهم ذاك بالخجل أو اللبكة.
ثالثًا: انتبه إلى وضعيات جسمك، فلا تنحني وترخي ظهرك و لا تتكلم بهدوء مبالغ به فيأخذ عن الشخص الأخر صورة بأنك لا مبالٍ و إنسان بارد، وكذلك لا تبالغ بالشد و رفع الظهر للأعلى فيأخذ عنك الشخص الأخر صورة بأنك متكبر و مغرور.
رابعًا: حاول أن يتسم اللقاء الأول بالبساطة والتواضع، وعليك أن تظهر اهتمامك بالشخص وأن تتفاعل معه بشكل جيد وألا تشعره بالوحده وأنه غريب عنك، يمكنك فعل ذلك من خلال الكلام والأحاديث العامة أو المشتركة بينكما أو من خلال التعارف والأسئلة الشخصية. 
خامسًا: لا تهمل مظهرك الخارجي.
في حال كنت ذاهب إلى مقابلة عمل، عليك الاهتمام بمظهرك الخارجي جيدًا واختيار الملابس الرسمي قدر الإمكان، أما في حال كنت ذاهب في نزه مع أصدقاء جدد عليك ألا تبالغ بالملابس الرسمي وكن متواضع وعلى طبيعتك.
وهكذا يكون في الختام قد تم تسليط الضوء على الانطباع الأولي الذي يأخذها الأخرين عن أنفسنا عند اللقاء الأول، وتم توضيح كيف يمكننا التحكم به قدر الإمكان.