سرطان المبيض ما هي أسبابه وما مدى خطورته؟! - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الثلاثاء، 21 يونيو 2022

سرطان المبيض ما هي أسبابه وما مدى خطورته؟!

 

سرطان المبيض، نشوء خلايا ورمية خبيثة التكاثر في أحد المبيضين عادة عند إمرأة في عمر الخمسين .
تكون الأعراض مبهمة مما يجعل التشخيص الباكر لسرطان المبيض أمر صعب فهو من السرطانات التي تحمل معدل وفيات مرتفع .

تصنف سرطانات المبيض بحسب المنشأ الخلوي للورم إلى:

سرطانات المبيض الظهارية مخاطية أو مصلية ، وتعتبر سرطانة المبيض المصلية أشيع أنواع سرطانات المبيض من حيث الحدوث وعادة تكون ثنائية الجانب.
بالإضافة لأنواع السرطانات الاخرى في المبيض : سرطانة الخلية الرائقة وقد تكون ثنائية الجانب بنسبة 40% من الحالات.
أورام اللحمة وخلايا سيرتولي
أورام الخلية المنتشة والتي تحدث عادة بعمر مبكر 20_40 سنة.
وقد يصاب المبيض بالنقائل السرطانية لسرطانات بدئية في الرحم أو الثدي أو الأنبوب الهضمي. وعادة ماتكون النقائل ثنائية الجانب.
تحدث أورام المبيض الخبيثة عادة عند النساء في عمر ال50 سنة .
وتكون غير عرضية أو تسبب أعراض مبهمة مثل حس انزعاج بطني وأعراض هضمية (غثيان ، ألم بطني)  أو أعراض إنضغاطية على المثانة والمستقيم و قد يحدث حبن وانصباب جنب .
في المراحل المتقدمة تسبب التعب والوهن العام ونقص الوزن وفقدان الشهية .
عادة تكتشف سرطانات المبيض بالصدفة عند إجراء فحوص روتينية أو استقصاءات لأمراض أخرى .
يمكن تشخيص وجود كيسة أو كتلة على المبيض من خلال إجراء ايكو عبر المهبل ثم إجراء طبقي محوري لمعرفة انتشار الكتلة في الحوض وغزوها لباقي الجسم ويفيد قياس المستضد الورمي CA_125 للتوجه نحو الخباثة المحتملة . ويتم تأكيد الخباثة بإجراء الدراسة النسيجية بعد الجراحة .
تكتشف عادة سرطانات المبيض بمرحلة متقدمة  وتعالج في مراكز مخصصة للأورام من خلال الجراحة البدئية لازالة النسيج الورمي باستئصال المبيضين والثرب ويتبع ذلك بالعلاج الكيماوي بالسيسبلاتين والباكليناكسيل .

هل سرطانات المبيض وراثية ؟

توجد عدة مورثات مرتبطة بالإصابة بسرطان المبيض وأهمها مورثة طفرة BRCA1 و BRCA2 حيث تعتبر 10% من سرطانات المبيض موروثة .
النساء اللواتي يحملن طفرة BRCA1 لديهن خطر مدى الحياة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض باحتمال 50%.
أما اللواتي يحملن طفرة BRCA2 فلديهن خطورة مشابهة للإصابة بسرطان الثدي وخطورة أقل للإصابة بسرطان المبيض.
لدى هؤلاء النساء يمكن إجراء استئصال ثدي ومبيض وقائي قبل سن الإياس مما ينقص خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة أكثر من 90% و لا يلغي تماماً خطر الإصابة بسرطان الثدي.
يمكن إجراء استئصال المبيض بعد انجاب الأطفال وانهاء الحياة الانجابية أو يمكن الاستئصال أبكر مع اللجوء لتجميد البويضات .
يجب استشارة الطبيب بحال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض و تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو القولون .
بحال وجود قصة عائلية يجب القيام بمسح روتيني لسرطان المبيض من خلال إجراء ايكو عبر المهبل أو قياس CA_125.
تعرفي أكثر على: