أربيل خيار السوريين الأول للهجرة - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الأربعاء، 11 مايو 2022

أربيل خيار السوريين الأول للهجرة

 


تحولت مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق إلى وجهة للكثير من المواطنين السوريين الباحثين عن فرص عمل وأمان بغض النظر عن تحصيلهم العلمي، قد أشارت الإحصاىيات أن ما لا يقل عن أربعة آلاف سوري في الشهر الواحد يصلون إلى أربيل عبر مطارها الدولي.

لماذا أصبحت أربيل الوجهة الأولى للهجرة السوريين؟

1. إن أربيل بديل للسورريين عن الهجرة المكلفة إلى دول الاتحاد الأوروبي.

2. ‏أربيل فتحت أبوابها للسوريين وسمحت لهم بالحصول على الإقامه والعمل بأراضيها.

3. ‏أربيل دولة في مرحلة الازدهار والتطور وفيها الكثير من فرص العمل بمختلف مجالاتها.

4. ‏أربيل قريبة من سوريا و طبيعتها قريبة منها جدًا.

5. ‏تكلفة السفر إليها منخفضه مقارنةً بالسفر إلى دول أخرى عربية.

الإقامة في أربيل

الكثير من السوريين يستطيعون الحصول على الإقامة النظامية، وفور حصولهم عليها يصبحون متمتعين بمعظم الحقوق العامة لمواطنين في أربيل، عدا بعض النشاطات السياسية الخاصة، يستطيع المقيمون السوريون في إربيل ممارسة نشاطات تجارية مثل إنشاء شركات تجارية وصناعية، وكذلك العمل في مجالات الصحة والتعليم والسياحة وتأسيس الجمعيات والمبادرات المدنية، كما أنهم يحصلون على الخدمات العمومية التي يتمتع بها مواطنو الإقليم، من تعليم وصحة عامة وحماية.

فرص العمل في أربيل

تعتبر أربيل دولة فتية في بداية ازدهارها وتأسيسها أي في مرحلة البناء والتطور وبالتالي فيها آلاف فرص العمل بمختلف المجالات وقد تمكن عدد من الشبان السوريين من الحصول عل فرص عمل في أربيل، لكن بعضهم مازالوا ينتظرون فرصة للعمل، حتى لو كانت بأجر زهيد كي يتمكنوا من تغطية مصاريفهم الشخصية وتكاليف تجديد الإقامة السنوية.

الوجود السوري في أربيل

السوررين يتواجدون بكثافة في أربيل ويمكنك ملاحظة الكثير من المطاعم والمحال التجارية والمقاهي سورية التسمية والحضور والأجواء، كذلك فإن كميات ضخمة من البضائع الغذائية والصناعية السورية تدخل المدينة، هذا إلى جانب مبادرات ثقافية وفنية واجتماعية متعددة تقدمها وتعمل عليها الجالية السورية في المدينة، المتداخلة أكثر من غيرها مع المجتمع المحلي، بسبب القرب الجغرافي والوحدة اللغوية والثقافية بين أكراد سوريا ونظرائهم العراقيين.

وهكذا نكون قد سلطنا الضوء على أربيل مقصد السوررين وخيارهم الأول للهجرة.