أهمية الرضاعة الطبيعية ولِمَ يجب اعتمادها عوضًا عن الرضاعة الاصطناعية للأم والرضيع؟ - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

السبت، 28 مايو 2022

أهمية الرضاعة الطبيعية ولِمَ يجب اعتمادها عوضًا عن الرضاعة الاصطناعية للأم والرضيع؟

 

الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الطبيعية لتغذية الرضيع من حليب الثدي ، يوصى البدء بها خلال نصف ساعة من الولادة لتحريض الإدرار عند الأم والإستفادة من غنى حليب اللبأ بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة .

يتم الاعتماد بشكل أساسي على حليب الأم في الأشهر الستة الأولى.

وبعد ذلك يتم إدخال المواد الغذائية الصلبة حسب عمر الطفل الى جانب الارضاع الطبيعي وذلك حتى عمر عامين يتم الفطام عن حليب الأم .

أهمية الإرضاع الطبيعي بالنسبة للأم :

1) يعزز الصلة والارتباط النفسي بين الأم ووليدها .

2) يساعد الأم على خسارة الوزن الذي اكتسبته خلال فترة الحمل ، كما انه يقلل خطر الإصابة بالمتلازمة الإستقلابية .

3) افراز هرمون الأوكسيتوسين خلال الرضاعة ، يساعد في تسريع انقباض الرحم وعودته لحجمه الطبيعي قبل الحمل ، كما له دور هام في تقليل خطر الاكتئاب بعد الولادة حيث تشعر المرأة بالاسترخاء والراحة بعد كل رضعة بتأثير هذا الهرمون .

4) الرضاعة الطبيعية تترافق بإرتفاع هرمون البرولاكتين والذي بدوره يثبط الهرمونات الحاثة للمناسل وينقص الأستروجين ولذلك دور في : طريقة لتنظيم النسل بشكل طبيعي ومنع الحمل ( حيث أن الإرضاع يثبط الإباضة عدا بعض الحالات القليلة تحدث الإباضة وتكون فرصة حدوث الحمل موجودة رغم الإرضاع ) ، نقص هرمون الأستروجين خلال فترة الإرضاع له دور في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض.

5) الوقاية من تخلخل العظام على المدى البعيد .

6) توفير الوقت ، الإرضاع الطبيعي لا يتطلب الوقت نفسه الذي تحتاجه الأم في إعداد زجاجة الحليب .

7) توفير المال .

أهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل :

1) حليب الأم يؤمن كافة العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل بشكل سليم حتى عمر الستة أشهر . وبعد ذلك يصبح الطفل بحاجة لمصادر إضافية غنية بالحديد حيث يصبح الحديد الوارد من حليب الأم لا يلبي حاجة الطفل في النمو .

2)حليب الأم يحوي بروتينات ودهون سهلة الهضم لاتزعج الطفل.

3) حليب الأم غني بالأجسام المضادة التي تؤمن حماية للطفل ضد الأخماج والبكتريا خلال الست أشهرالأولى، مما يقلل فرصة الإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء ، التهابات الأذن الوسطى، نزلات البرد .

4) يساهم في تطور الدماغ والعينين.

5) يساهم في تطور الفك عند الطفل

6) يقي الطفل من الإصابة بالسمنة وظهور المتلازمة الأستقلابية عندما يكبر (على المدى البعيد)

7) يجعل الطفل أكثر ذكاءً.

كيف يمكن تجنب تشققات حلمة الثدي عند المرضع؟