يحدث العقم عندما لا يستطيع الزوجان الإنجاب (الحمل) على الرغم من ممارسة الجنس بشكل منتظم دون وقاية.
قد يواجه حوالي 1 من كل 7 أزواج صعوبة في
الإنجاب.
حوالي 84٪ من الأزواج سيحملون بشكل طبيعي في
غضون عام إذا كانوا يمارسون الجنس بانتظام دون وقاية (كل يومين أو ثلاثة أيام).
بالنسبة للأزواج الذين يحاولون الحمل لأكثر من 3 سنوات دون نجاح، فإن احتمال الحمل بشكل طبيعي خلال العام المقبل هو 1 من كل 4، أو أقل.
متى تطلب المساعدة؟
يحمل البعض بسرعة، لكن قد يستغرق الأمر وقتاً أطول عند البعض الآخر. من الجيّد رؤية طبيب عام إذا لم تحملي بعد عام من المحاولة.
يجب على النساء اللواتي يبلغن من العمر 36 عاماً
أو أكثر، وأي شخص يدرك بالفعل أنّه قد يعاني من مشاكل في الخصوبة، مراجعة الطبيب
في وقت قريب.
يمكنهم التّحقق من الأسباب الشائعة لمشاكل
الخصوبة واقتراح العلاجات التي يمكن أن تساعد.
عادة ما يتمّ تشخيص العقم فقط عندما لا يتمكن
الزوجان من الإنجاب بعد عام من المحاولة.
هناك نوعان من العقم:
·
العقم الأوّلي - حيث يواجه
الشخص الذي لم ينجب طفلاً في الماضي صعوبة في الإنجاب.
·
العقم الثانوي - عندما يكون
لدى شخص ما حالة حمل واحدة أو أكثر في الماضي، ولكن يواجه صعوبة في الحمل مرة أخرى.
علاج العقم:
تشمل علاجات الخصوبة:
·
العلاج الطبي
لعدم انتظام الإباضة.
·
الإجراءات
الجراحية مثل علاج انتباذ بطانة الرحم، وإصلاح قناتي فالوب، أو إزالة التندّب (التصاقات)
داخل الرحم أو تجويف البطن.
·
المساعدة على
الحمل مثل التلقيح داخل الرحم (IUI) أو أطفال الأنابيب.
سيعتمد العلاج المقدم على سبب مشاكل الخصوبة. قد
يكون مكلفاً وليس هناك ما يضمن نجاحه.
من المهم اختيار عيادة خاصة بعناية. بعض علاجات
العقم، مثل التلقيح الاصطناعي، يمكن أن تسبّب مضاعفات.
فمثلاً:
·
الحمل المتعدّد
- إذا تمّ وضع أكثر من جنين واحد في الرحم كجزء من علاج أطفال الأنابيب، فهناك
فرصة متزايدة لإنجاب توائم؛ قد لا يبدو هذا شيئاً سيئاً، لكنه يزيد بشكل كبير من
خطر حدوث مضاعفات للأم وللأطفال.
·
الحمل خارج
الرحم - يزداد خطر حدوث الحمل خارج الرحم بشكل طفيف إذا كان العلاج بأطفال
الأنابيب.
اقرأ المزيد حول أسباب العقم وعوامل الخطورة المؤثّرة على الخصوبة.