إذا كان طفلك يتعرّض للتّنمّر أو تعتقد ذلك، فإليك بعض النّصائح حول كيفيّة التّحدث معه ومنع المزيد من الإساءة.. - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الاثنين، 31 أغسطس 2020

إذا كان طفلك يتعرّض للتّنمّر أو تعتقد ذلك، فإليك بعض النّصائح حول كيفيّة التّحدث معه ومنع المزيد من الإساءة..



-        أهم النّصائح للآباء والمربّين:

§       إذا كان طفلك يتعرّض للتّنمّر، فلا داعي للذّعر. اشرح لطفلك أن التّنمّر ليس خطأه وأنّكما ستعملان معاً لحل هذا الأمر.

§       التّنمّر غير مقبول على الإطلاق؛ ويجب أن يؤخذ دائماً على محمل الجد. لن يكون ذنب الطفل أبداً إذا تعرّض للتّنمّر.

§       حاول إثبات الحقائق. قد يكون من المفيد الاحتفاظ بالأحداث. إذا كان التّنمّر عبر الإنترنت، فاحفظ أو انسخ الصور والنصوص.

§       اعرف ماذا يريد طفلك أن يحدث. سيساعد ذلك في تحديد الخطوات التي يمكنك اتّخاذها؛ ومهارات الأطفال التي تساعد في تسوية الموقف. تأكّد من إطلاعهم دائماً على أي إجراءات تقرّر اتّخاذها.

§       قد تميل إلى إخبار الطفل بالانتقام ولكن هذا قد يكون له نتائج غير متوقّعة. قد يتعرّض طفلك لمشاكل أو يتأذّى أكثر. بدلاً من ذلك - العب دوراً في إيجاد طرق غير عنيفة يمكنهم من خلالها الرد على الأطفال الذين يتنمرون عليهم (على سبيل المثال "أنا لا أحب عندما تقول/تفعل كذا - من فضلك توقّف")، بيّن لهم كيفية حظر أو إلغاء صداقة الأشخاص في حال التّنمّر عبر الإنترنت ومساعدتهم على تحديد الأصدقاء أو الأشخاص الآخرين الذين يمكنهم تقديم المساعدة والدّعم.

§       شجّع طفلك على الانخراط في الأنشطة التي تبني ثقته بنفسه وتقيره لذاته، ومساعدته على تكوين صداقات خارج المدرسة (أو أي مكان يحدث فيه التّنمّر).