ارتفاع ضغط الدم .. أنواعه .. أسبابه .. أعراضه .. وطرق الوقاية منه - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الأربعاء، 8 أبريل 2020

ارتفاع ضغط الدم .. أنواعه .. أسبابه .. أعراضه .. وطرق الوقاية منه


ارتفاع ضغط الدم
وهو حالة مرضية مزمنة يكون فيها ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا. هذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية. . يعتبر ضغط الدم مرتفعا إذا كانت قيمته تبلغ أو تزيد عن 140/90 مم زئبق باستمرار.

وقد تحدثنا سابقا عن ضغط الدم والقراءات الطبيعية للاطلاع على المقال اضغط هنا

مراحل ارتفاع ضغط الدم : 


المرحلة 1 من ارتفاع ضغط الدم : هو ضغط انقباضي يَتراوح من 130 إلى 139 ملم زئبق أو ضغط دم انبساطي يتراوح من 80 إلى 89 ملم زئبق.

المرحلة 2 من ارتفاع ضغط الدم : ارتفاع ضغط الدم الأكثر شدة، هو ارتفاع ضغط الدم من المرحلة 2 وهو ضغط انقباضي من 140 ملم زئبق أو أعلى أو ضغط انبساطي من 90 ملم زئبق أو أعلى.


يُعد كلٌّ من الرقمين في قراءة ضغط الدم مهمين. ولكن بعد سن 50، تكون القراءة الانقباضية أكثر اهمية. ويُعد ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول هي الحالة التي يكون الضغط الانبساطي طبيعيًّا (اقل من 80 مم زئبق) ويكون الضغط الانقباضي مرتفعًا (أكبر من أو يساوي 130 مم زئبق). إنه النوع الشائع من ارتفاع ضغط الدم بين الأشخاص الذين تَزيد أعمارهم عن 65.


أنواع ارتفاع ضغط الدم :

1-ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي) : وتشكل 90_95% من الحالات  مما يعني ارتفاع ضغط الدم دون وجود حالة طبية واضحة مسببة له. 
2- ارتفاع ضغط الدم الثانوي : والتي تشكل نسبة 5 – 10% من الحالات سببها تاثير الكليتين أو شرايين القلب أو جهاز الغدد الصمّ .

الأعراض :
- نادرا ما يرافق ارتفاع ضغط الدم أعراض أخرى، لكن هنالك نسبة من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يشكو من الصداع (خاصة في القذال وهو الجزء الخلفي من الرأس وفي الصباح)، وكذلك الدوار والدوخة والطنين وقد يصاحبه غواش في الرؤية أو نوبات الإغماء. ومع ذلك، فإن هذه الأعراض قد تكون ذات صلة بالقلق بدلاً من ارتفاع ضغط الدم نفسه.


- فرط ضغط الدم الثانوي يؤدي للإصابة ببعض العلامات والأعراض الإضافية مما يوحي بالإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، على سبيل المثال، ظهور أعراض السمنة الجذعية واختلال تحمل الغلوكوز وغيرها الكثير من الاعراض الناتجة عن خلل الكليتين أو شرايين القلب أو جهاز الغدد الصمّ .





الوقاية : 
- الحفاظ على وزن الجسم ضمن الحدود الطبيعية 
- الحد من كمية الصوديوم المتناول ضمن الغذاء إلى أقل 2،4 غرام من الصوديوم في اليوم).
- الحرص على انتظام ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي السريع (لفترةلاتقل عن 30 دقيقة في اليوم ولمعظم أيام الأسبوع).
- الحد من استهلاك الكحول وعدم تجاوز 3 وحدات في اليوم للرجال ووحدتين للنساء.
-اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضار (مثلاً، ما لا يقل عن خمس حصص في اليوم).

- قد تساهد هذه العوامل بشكل فعال في خفض ضغط الدم بدرجة تعادل قدرة الأدوية الفردية الخافضة للضغط . ويمكن لتعديل عاملين أو أكثر من عوامل نمط الحياة أن يحقق نتائج أفضل.