الوحمة و متى تتطلب الوحمات عناية طبية ؟ - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

السبت، 1 أكتوبر 2022

الوحمة و متى تتطلب الوحمات عناية طبية ؟


 الوحمة ، و هي علامة جلدية تنتج عن اضطراب في التصبغ أو عن فرط الخلايا الميلانينية المكونة للصباغ ، قد تكون  الوحمات خلقية منذ الولادة أو مكتسبة ، و قد توجد الوحمات على الأغشية المخاطية.

ما هي الوحمات الخلقية ؟

الوحمة الخلقية وهي تدل على علامة جلدية ذات لون مختلف عن لون البشرة و موجودة منذ الولادة ، و عادة ماتكون مستديرة أو بيضوية و قد تأخذ أشكالا اخرى كما قد ينمو الشعر بكثافة عليها في بعض الحالات أو قد تكون مرتفعة عن سطح الجلد.

تعتبر الوحمات شائعة جدا و لكنها حميدة و لاتؤثر على صحة الطفل في معظم حالاتها.

قد يتغير شكل و حجم الوحمات الخلقية مع التقدم بالعمر ، وبعض الوحمات قد تختفي.

الوحمات الخلقية قد تكون وحمات صباغية تنتج عن تجمع حميد للخلايا الميلانينية المكونة للصباغ و تشكيل وحمة بلون أغمق من لون الجلد ( بني أو أسود او رمادي أو أزرق ) ، الوحمة المصطبغة العملاقة و التي تشغل مساحة واسعة من الجسم نادرة جدا و لكنها خطيرة.

 كما قد تكون الوحمات وعائية تنتج عن تكاثر موضع حميد للشعيرات الدموية وتظهر على شكلة وحمة حمراء اللون يزداد لونها عند بكاء الطفل أو زيادة درجة حرارة جسمه و لاتظهر الوحمات الوعائية بعد الولادة مباشرة و إنما تظهر خلال أسابيع من الولادة وتتراجع وتشفى بشكل عفوي حتى عمر السنتين 

البقع المنغولية الزرقاء و تظهر هذه البقع بعد الولادة بشكل مساحات ملونة بالأزرق أو الرمادي من سطح الجلد في الظهر و الأرداف و هي حالة سليمة تتلاشى عادة خلال سنوات قليلة دون ان تترك أثر عند الاطفال.


هل تدل الوحمات على حالة طبية هامة و متى تتطلب عناية طبية ؟

معظم الوحمات حميدة و لاتسبب أي ضرر و قد تزول لوحدها خلال السنوات الأولى من الحياة ، ولكن توجد بعض الحالات التي تتطلب علاجا طبيا.

قد تنمو الأورام الوعائية في الأعضاء الداخلية وتؤثر على صحة الطفل فقد  تؤثر على الرؤية أو تتسبب بحدوث اختلاجات دماغية أو انسداد معوي أو تؤثر على البلع أو التنفس عند نموها في الحلق أو الحنجرة هذه الحالات تتطلب تدخل طبي و علاج.

بعض الوحمات التي تنمو أسفل الظهر قد تخفي مشكلة شوك مشقوق يتطلب تشخيص و علاج طبي.

قد تسبب الوحمات الكبيرة وخاصة الموجودة في الوجه ضرر نفسي على الطفل مما يكون مبررا لعلاجها.

 الوحمات العملاقة التي تشغل معظم مساحة الجسم تحمل خطورة عالية لتشكل سرطانة جلدية.


ما هي العلاقة بين وحام الحمل و ولادة طفل لديه وحمات جلدية ؟

علميا لا توجد علاقة ، ولا يمكن تجنب نشوء الوحمات الجلدية فإنها ترتبط بعوامل وراثية وجينية و لا توجد أسباب محددة لنشوئها و لا ترتبط بعدم بتحقيق وحام الحامل كما هو شائع في مجتمعنا.


الخيارات العلاجية الممكنة لإزالة الوحمات الجلدية:

يرتبط تحديد نوع العلاج بحسب نوع الوحمة و موقعها و حجمها فمن الممكن إزالة الوحمات بالجراحة عن طريق إجراء خزعة استئصالية و لكنها قد تترك ندبة مكانها ، يمكن علاج الوحمات الصباغية أو الوعائية بالليزر.

بالنسبة للوحمات الوعائية يمكن للأدوية من زمرة حاصرات بيتا أن تساهم في تراجع الوحمة الوعائية بشكل اسرع و هو يعتبر علاج فعال و معتمد للوحمات الوعائية.ومن العلاجات الفعالة ايضا هي استخدام ستيروئيد موضعي أو حقن ستيروئيد .

ومن اجل تشخيص سريع للمشاكل الجلدية التي تعاني منها يمكن تجربة تطبيق medgic وهو تطبيق طبي يمكن من خلاله تشخيص أكثر من 26 مرض جلدي وبدقة وذلك من خلال الذكاء الاصطناعي حيث تم ادراج مجموعة من الصور والبيانات الوصفية بإمكانها أن تساعد في تشخيص المشكلة الجلدية بشكل معادل لخبرة الاطباء في المشافي الامريكية.

حيث أنك باستخدام التطبيق يمكنك التقاط صورة للجلد المصاب و سوف يتم تحليل الصورة واستنتاج التشخيص دون تدخل بشري من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي و يقدم التطبيق مجموعة من النصائح حول المشكلة التي تعاني منها. 

يمكن تحميل التطبيق عبر الرابط التالي اضغط هنا