المعينات السمعية ( السماعات الاذنية الطبية ) وانواعها المختلفة . - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الخميس، 28 يوليو 2022

المعينات السمعية ( السماعات الاذنية الطبية ) وانواعها المختلفة .

 

المعينات السمعية هي وسيلة لتضخيم الاصوات وتحسين القدرة على سماع الاصوات والانخراط في الحياة والتواصل عند من يعانون من نقص في السمع .
السماعة الطبية هي جهاز الكتروني طبي وصغير يوضع داخل الاذن او خلفها ، وتتكون من ثلاثة اجزاء هي ميكرفون ومضخم و مكبر للصوت. هدفها جمع الامواج الصوتية وبثها بشكل مباشر الى القناة الاذنية .
تعمل المعينات السمعية من خلال تجميع الاصوات من المحيط بواسطة ميكرفونات بداخلها وتضخيمها ثم تتحول الى شيفرة رقمية يتم تعديلها بحسب درجة نقص السمع عند المريض و ثم تتحول الاشارات المضخمة والمعدلة مجددا لامواج صوتية يتم نقلها للاذن عن طريق مكبرات صوت .
توجد تصميمات وانواع مختلفة للمعينات السمعية حسب حجمها و مواصفاتها ، من السماعات التي يتم تركيها خلف الاذن لليماعات التي تدخل بالكامل في القناة السمعية (مجرى السمع الظاهر ) وتكون صغيرة الحجم وغير ظاهرة عيانيا .

ميزات المعينات السمعية :

الميكرفونات الاتجاهية ، يتم تنسيق الميكرفونات بطريقة تساعد في تحديد اتجاه الصوت من خلال التقاط الاصوات الامامية بشكل أفضل من الاصوات الخلفية والجانبية .
بالتالي يمكن تركيز السمع في اتجاه واحد وتحسين القدرة على السمع بحالات وجود ضوضاء خلفية .
 تقليل الضوضاء . بعض المعينات السمعية تتمتع بخاصية تقليل الضجيج والضوضاء لتحسين القدرة على السمع وبعضها يستطيع ان يقلل من مشكلة ضجيج الرياح .
تملك بعض المعينات السمعية بطاريات قابلة لاعادة الشحن بالتالي الاستغناء عن الحاجة لتبديل البطاريات بشكل دوري .
يختلف نوع البطاريات المستخدمة بحسب الحجم الفيزيائي المتوفر و العمر الافتراضي للبطارية .

تتوافق السماعات الطبية مع الهواتف واجهزة الكومبيوتر :

تتوفر خاصية الادخال الصوتي المباشر من خلال اتصال السماعة عبر سلك باجهزة الكومبيوتر ومشغلات الموسيقى.
يمكن للمعينات السمعية الحديثة ان توفر خاصية الاتصال اللاسلكي حيث يمكن الاتصال بواسطة البلوتوث مع الهواتف الذكية واجهزة الكومبيوتر 
بعض المعينات السمعية تملك جهاز تحكم عن بعد للمساعدة على تغيير ميزات السماعة دون لمسها .
وبعضها يمكنه الاتصال لاسلكيا بالهاتف الخلوي عبر تطبيقات متاحة للتحكم بالسماعات الطبية .
خاصية التليكويل ، حيث يتم تقليل الاصوات الصادرة عن البيئة المحيطة والتقاط الاصوات الصادرة عن الهاتف .

أنواع المعينات السمعية :

المعينات السمعية خلف الأذن : وهي ذات حجم كبير ومرئية وتوضع خلف صيوان الأذن ، تحوي ميكرفون اتجاهي ويمكن التحكم بالصوت ، وهي الافضل في تضخيم الصوت ولكنها الاكثر قابلية لان تنقل ضجيج الرياح . متوفرة ببطاريات قابلة لاعادة الشحن .
المعينات السمعية داخل الاذن : تملأ السماعة تجويف الأذن الخارجية وواضحة للخارج فهي ليست مخفية بالكامل ، لا يمكن التحكم باتجاه الصوت ولكن قد تلتقط ضجيج الرياح ،  تملك بطارية تدوم لفترة طويلة وبعضها يتوفر فيه امكانية اعادة الشحن،  مكبر الصوت عرضة للانسداد بشمع الأذن .
المعيناة السمعية داخل القناة : تدخل السمعة جزئيا ضمن القناة السمعية ، أقل وضوحاً من التصاميم السابقة ولكن مم الصعب التحكم بها كما انها عرضة للانسداد بشمع الاذن . تستخدم لتحسين نقص السمع البسيط حتى المتوسط .
المعينات السمعية داخل القناة السمعية بالكامل : توجد السماعة بالكامل ضمن القناة السمعية وتكون غير مرئية  ، التحكم بالصوت غير ممكن ونقل ضجيج الرياح اقل احتمالا ، وهي عرضة للانسداد بشمع الاذن ، وتملك بطارية صغيرة الحجم وعمرها قصير ، تستخدم لتحسين السمع في حالات نقص السمع البسيط وحتى المتوسط.
المعينات السمعية ليست وسيلة لاستعادة حاسة السمع بشكل طبيعي بالكامل ولكنها تحسن القدرة على السمع من خلال تضخيم الاصوات.

توجد عدة امور تقلل من فعالية المعينات السمعية :

عند وجود عائث أو انسداد على مستوى القناة السمعية مما يعيق مرور الصوت ويصطدم بالعائق وقد يشتكي المريض من سماع الصدى.
وجود نقص سمع حسي عصبي ناتج عن خلل في المراكز السمعية في الدماغ او عن نقص في الخلايا المشعرة الحسية في الاذن الداخلية بالتالي تنقص القدرة على الاحساس بالاصوات و تضخيم الصوت لن يحسن نقص السمع عند المريض 
يتطلب التكيف مع ارتداء سماعات الاذن والتعود عليها،  الانتظام في ارتداءها لفترة من الوقت، كما يحتاج المريض المتابعة عدة اشهر لاعادة ضبط الجهاز بحسب متطلبات اللمريض والوضع الذي يرتاح عليه .