فيتامين ب٩ ( حمض الفوليك )، مصادره وعوزه

 

حمض الفوليك عنصر غذائي هام متوافر بشكل كبير في الحمية الغذائية اليومية نظراً لتنوع مصادره :

مصادر فيتامين ب9:

الخضروات الخضراء الورقية : سبانخ ، خس، فاصولياء ، بازلاء ..

الفليفلة ، القرنبيط ، الفراولة والبرتقال والكيوي وغيرها الكثير من الخضروات والفواكه

بذور عباد الشمس 

الكبد والكلية .

الحبوب الكاملة

الحليب والبيض.

توفر هذه المصادر الحاجة اليومية لحمض الفوليك مما يجعل نقص هذا الفيتامين نادر الحدوث.

يحدث نقص حمض الفوليك للأسباب التالية :

1) حمية غذائية فقيرة بالخضار والفواكه.

2) أمراض الأنبوب الهضمي التي تترافق بنقص امتصاص حمض الفوليك مثل داء كرون ، الداء الزلاقي..

3)أمراض الدم الإنحلالية التي تترافق بزيادة استهلاك حمض الفوليك لتصنيع الكريات الحمر مثل مرضى التالاسيميا ، مرضى المنجلي ، داء الكريات الحمر المكورة ،الفوال..

4) بعض الأدوية مثل الفنتوئين والسلفاسالازين والميتوتريكسات .

5) زيادة الحاجة : فترة النمو ، الحمل 

مخزون الجسم من حمض الفوليك قليل مما يؤدي لظهور أعراض عوزه خلال أسابيع قليلة .

يتظاهر عوز حمض الفوليك بالأعراض التالية :

فقر دم كبير الخلايا ، التهاب لسان وتورمه  ، اسهال، قرحات فموية ،تساقط الشعر ، شيب الشعر، التعب والضعف ، نقص القدرة على التركيز ، ضعف في الذاكرة ، اكتئاب ،ضعف في النمو ، تشوهات الأنبوب العصبي عند الولدان.

يتم تشخيص العوز مخبرياً:

فقر دم ضخم الآرومات ( حجم الكرية الوسطي >100 fl ) مع عدلات مفرطة التفصص.

معايرة حمض الفوليك في الكريات الحمراء : أقل من 140 ميكروغرام باللتر يشير إلى وجود نقص غذائي.

العلاج :

متممات فموية من حمض الفوليك 400_0100 ميكروغرام في اليوم .

قبل التعويض الفموي لحمض الفوليك يجب نفي وجود عوز بالكوبالامين ( فيتامين ب12) ، حيث أن تعويض الفولات بوجود عوز الكوبالامين سيحسن فقر الدم لكنه سيؤدي لتفاقم الأعراض العصبية الناتجة عن عوز الكوبالامين .

يعطى حمض الفوليك بشكل وقائي بحالات الأمراض الدموية المزمنة المترافقة مع قصر عمر الكريات الحمراء كفقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي واعتلالات الخضاب الوراثية ( تالاسيميا ومنجلي ).