سنوضح لكم في هذا المقال مفهوم الذكاء الاصطناعي في الطب وأثره الكبير في تحسين الخدمات في المشافي، إن التطور والتقدم التقني أدى إلى تحويل مفهوم الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية، أي من ردة الفعل إلى الاستباقية.
في الآونة الأخيرة، أصبحت الأبحاث الطبية تهدف إلى كشف المرض وتشخيصه من أجل العلاج المبكر وتحقيق الرعاية الصحية المثلى لجميع المرضى، حيث أصبح التركيز كبير جدًا على التقنيات والأجهزة التي من شأنها أن ترفع مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة في المشافي.
وتلبية لمتطلبات تلك التطور والرغبة المتزايدة في تحسين الواقع الصحي في المجتمعات، تم إدخال تقنيات الذكاء الصناعي في الطب وهذا بدوره أدى إلى نتائج رائعة انعكست إيجابًا على المرضى حيث سهلت كشف المرض والتنبؤ بدرجة خطورته، بالإضافة إلى دورها في مساعدة الطبيب في الكشف المبكر عن المرض والتشخيص الصحيح بهدف وضع الخطة العلاجية والدوائية المناسبة لكل مريض.
بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب:
1. استخدام تقنيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الأورام والتنبؤ بإمكانية الإصابة وذلك بالاعتماد على شبكات عصبية وخوارزميات متخصصة للقيام بذلك.
2. استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بناء أنظمة استرجاع الصور الطبية التي تساعد في دراسة الحالات المرضية.
3. استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال نظم المعلومات وقواعد البيانات الطبية لتنظيم وأرشفة سجلات المرضى والعاملين في المشافي.
4. استخدام تقنيات ذكاء اصطناعي لدراسة الإشارات الحيوية، مثل إشارة الدماغ EEG، وإشارة القلب ECG.
5. استخدام تقنيات ذكاء اصطناعي لبناء أنظمة تساعد في تنظيم مواعيد تناول الدواء لدى مرضى الخرف والزهايمر.
العديد من التقنيات الأخرى، حيث إن هذه التقنيات أدت إلى تحسين الخدمات في القطاع الصحي و ساعدت الطبيب في عمله وهونت وخففت على المريض مرضه.