تعرّف على أهمّ أسباب الصداع النصفي وكيفية العلاج والوقاية.. - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الجمعة، 23 أكتوبر 2020

تعرّف على أهمّ أسباب الصداع النصفي وكيفية العلاج والوقاية..

أسباب الصداع النصفي: السّبب الدقيق للصداع النصفي غير معروف، على الرغم من أنّه يعتقد أنه نتيجة لتغيّرات مؤقّتة في المواد الكيميائية والأعصاب والأوعية الدموية في الدماغ. ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم أيضاً قريب مصاب بهذه الحالة، ممّا يشير إلى أن الجينات قد تلعب دوراً. يجد بعض الناس أن نوبات الصداع النصفي مرتبطة ببعض المحفّزات، والتي يمكن أن تشمل: • بدء الدورة الشهرية. • الضغط والتوتر. • التعب. • أطعمة أو مشروبات معينة. علاج الصداع النصفي: لا يوجد علاج للصداع النصفي، ولكن يتوفّر عدد من العلاجات للمساعدة في تقليل الأعراض. وتشمل هذه: • المسكّنات - بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين. • أدوية التريبتان - الأدوية التي يمكن أن تساعد في عكس التغيرات في الدماغ التي قد تسبّب الصداع النصفي. • مضادات القيء - الأدوية المستخدمة غالباً للمساعدة في تخفيف شعور الناس بالغثيان. أثناء النوبة، يجد الكثير من الناس أن النوم أو الاستلقاء في غرفة مظلمة يمكن أن يساعد أيضاً. منع (الوقاية) الصداع النصفي: إذا كنت تشك في أن سبباً معيناً يسبّب لك الصداع النصفي، مثل الإجهاد أو نوع معين من الطعام، فإنّ تجنّب هذا المحفز قد يساعد في تقليل خطر إصابتك بالصداع النصفي. قد يساعد أيضاً في الحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم والوجبات، بالإضافة إلى ضمان الحفاظ على شرب الماء بكميات جيّدة والحد من تناول الكافيين والكحول. إذا كانت نوبات الصداع النصفي لديك شديدة أو حاولت تجنّب المحفزات المحتملة وما زلت تعاني من الأعراض، فقد يصف لك الطبيب أدوية للمساعدة في منع المزيد من النوبات. تشمل الأدوية المستخدمة للوقاية من الصداع النصفي دواء topiramate المضاد للنوبات ودواء يسمّى propranolol الذي يستخدم عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. قد يستغرق الأمر عدّة أسابيع قبل أن تبدأ أعراض الصداع النصفي في التحسّن. بشكل عام: يمكن أن يؤثّر الصداع النصفي بشدة على نوعية حياتك ويمنعك من القيام بأنشطتك اليومية العادية. يجد بعض الناس أنّهم بحاجة إلى البقاء في السرير لعدّة أيّام في كل مرّة. لكن يتوفّر عدد من العلاجات الفعالة لتقليل الأعراض ومنع المزيد من النوبات. يمكن أن تسوء نوبات الصداع النصفي أحياناً بمرور الوقت، لكنها تميل إلى التحسّن تدريجياً على مدار سنوات عديدة بالنسبة لمعظم الناس.