بعض النصائح لمساعدة ابنك المراهق على التّحدّث إليك بشأن مخاوفه..!

التّحدّث إلى ابنك المراهق Talking to your teenager

قد يكون من الصّعب جعل المراهقين يتحدّثون بصراحة عمّا يزعجهم. اتّبع هذه النصائح لمساعدتهم على التّحدّث إليك بشأن مخاوفهم.

 

لا تحكم على ابنك المراهق Do not judge your teenager:

ابدأ بافتراض أنّ لديهم سبباً جيّداً للقيام بما يفعلونه. أظهر لهم أنّك تحترم ذكائهم وأنّك مهتم بالخيارات التي اتّخذوها.

إذا لم تقم بالحكم المسبق على سلوكهم على أنّه "غبي" أو "خاطئ"، فمن المرجح أن ينفتحوا ويشرحوا لماذا أفعالهم منطقية بالنسبة لهم.

 

حاول ألّا تفترض أنّك تعرف ما هي المشكلة Try not to assume you know what's wrong:

بدلًا من أن تسأل "هل تتعرّض للتّنمّر؟"، حاول أن تقول "لقد كنت قلقاً عليك. لا تبدو على طبيعتك المعتادة، وتساءلت ما الذي يحدث معك في الوقت الحالي؟ هل هناك أي شيء يمكنني المساعدة به؟".

 

كن واضحاً أنّك تريد المساعدة Be clear you want to help:

إذا كنت تشكّ في أن طفلك يتعاطى المخدرات أو يشرب بشكل مفرط، فكن لطيفاً ولكن مباشراً. اسألهم وأخبرهم أنّك ستساعدهم في التغلّب على كل الصعوبات التي يواجهونها.

  

كن صادقاً مع نفسك Be honest yourself:

سينتقدك المراهقون إذا لم تتبع نصائحك الخاصة. إذا كنت تشرب الكثير من الكحول بنفسك، على سبيل المثال، فمن المحتمل أن يذكروها ويقولون ("لا يمكنك التّحدّث!"). تأكّد من أنّك تتصرّف بمسؤولية.

 

ساعد ابنك المراهق على التفكير بنفسهHelp your teenager think for themselves:

بدلاً من محاولة أن تكون خبيراً في حياة ابنك المراهق، حاول مساعدته على التفكير بنفسه:

§       ناقش الآثار المحتملة للسلوك السيئة. على سبيل المثال، "كيف يجعلك تدخين الحشيش تشعر في اليوم التالي؟ لذا، إذا كنت تشعر بذلك، كيف سيؤثّر ذلك على لعب كرة القدم مثلاً؟"

§       ساعدهم على التفكير بشكل نقدي فيما يرونه ويسمعونه. "هل هذا ما تعتقده؟"

§       ساعدهم في الشعور بأنّهم قادرون على التّعامل مع تحديّات الحياة. ذكرهم بما يجيدونه وما يعجبك فيهم. فهذا سوف يمنحهم الثقة في مجالات أخرى من حياتهم.

§       تعزيز المعلومات. وجّههم نحو مواقع الإنترنت التي يمكن أن توفّر لهم معلومات عن المخدرات والجنس والتدخين حتّى يتمكّنوا من قراءة الحقائق واتّخاذ قراراتهم بأنفسهم.

§       ساعدهم على التفكير في طرق يمكنهم من خلالها الاستجابة والتّأقلم. "لذا، عندما تشعر بذلك، هل هناك أي شيء يمكنك القيام به لتشعر بتحسّن؟"

§       شجّعهم على التفكير في إيجابيات وسلبيات سلوكهم.

  

خض معاركك مع ابنك المراهق Pick your battles with your teenager:

إذا شعروا بالانزعاج منك، فسيتوقّفون عن الاستماع. قد يعني التغاضي عن المشكلات البسيطة، مثل الملابس التي يرتدونها، أنّك ما زلت تتحدث مع بعضكما البعض عندما تحتاج إلى التفاوض - أو الحزم - معهم بشأن قضايا أكبر، مثل المخدرات وغيرها.

 

حاول ألّا تتفاعل مع نوبات الغضب Try not to react to angry outbursts:

غالباً ما يهاجم المراهقون الأشخاص الذين يحبّونهم ويثقون بهم كثيراً، ليس لأنهم يكرهونهم، ولكن لأنهم يشعرون بالارتباك.

لا تظنّ أنّهم يقصدون الأشياء السيئة التي يقولون ("أنا أكرهك!"). قد يشعرون فقط بالارتباك، والغضب، والانزعاج، والضياع، أو الهرمونات، ولا يعرفون كيفيّة التعبير عنها.

 

ساعد ابنك المراهق على الشعور بالأمان Help your teenager feel safe:

غالباً ما يقلق المراهقون من أنّ إخبار شخص بالغ سيجعل الأمور أسوأ. يجب أن تكون واضحاً أنّك تريد مساعدتهم ولن تفعل أي شيء لا يريدونك أن تفعله.

قد يكون هذا مهمّاً بشكل خاص مع التّنمّر. إذا تحدّث طفلك بشأن التّنمّر، فاشرح أنّه أمر غير مقبول. استمع إلى مخاوفهم وطمأنهم بأنّها ليست ذنبهم.

ساعد في بناء ثقتهم من خلال طمأنتهم بأنّك ستواجه المشكلة معهم.

اسأل ابنك المراهق الأسئلة الصحيحة Ask your teenager the right questions:

في بعض الأحيان ستكتشف المزيد عن ابنك المراهق إذا طرحت أسئلة مفتوحة. إذا كان لديهم اضطراب في الأكل، على سبيل المثال، طرح أسئلة تصادمية مثل "ماذا أكلت على الغداء؟" أو "هل جعلت نفسك تمرض؟" قد يعني حصولك على إجابة غير مقبولة.

التّأكيد على فتح أسئلة مثل "كيف حالك؟" أو "كيف كان يومك؟" يساعد ابنك المراهق في التّحدّث إليك حول ما يشعر به.