البوليبات الرحمية ماهي مخاطرها وما تأثيرها على فرص الإنجاب؟ - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الأربعاء، 1 يونيو 2022

البوليبات الرحمية ماهي مخاطرها وما تأثيرها على فرص الإنجاب؟

 

البوليبات الرحمية ( وتسمى ايضاً السلائل الرحمية و لحمية الرحم).
وهي فرط تنسج في بطانة الرحم ، غالباً حميد ، ولكن بعضها قد يكون خبيث أو يتحول إلى خباثة .
تنمو بشكل زائدة لحمية في الجدار الداخلي لجوف الرحم.
تسبب مشاكل في الدورة الشهرية : غزارة دم الطمث ، عدم انتظام الدورة الشهرية ونزول الدم خارج أوقات الدورة الشهرية ، تسبب نزف مهبلي بعد سن الإياس( سن انقطاع الطمث ) .
اذا كان حجمها كبير فقد تسبب مشاكل في الحمل وحدوث اجهاض أو نزوف ونادراً تسبب العقم .

ينتج البوليب عن فرط تنسج بطانة الرحم تحت تأثير هرمون الأستروجين . بالتالي يعتبر عدم الإنجاب ، قلة الولادات ، بدء الطمث في سن مبكرة ، تأخر سن الضهي عوامل خطر للإصابة بالبوليبات الرحمية
كما أن استخدام دواء التاموكسيفين ( في علاج سرطان الثدي) عامل خطر لحدوث فرط تنسج البطانة الرحمية.
من عوامل الخطورة الأخرى : السمنة و ارتفاع الضغط الشرياني.

يتم التشخيص باستخدام الإيكو عبر المهبل .
ويعتبر تنظير باطن الرحم اجراء تشخيصي وعلاجي ، يمكن من رؤية البوليب وأخذ خزعات وارسالها للمخبر لنفي الخباثة ،كما يمكن اجراء كشط لبطانة الرحم ( تجريف ) .
يمكن في بعض الحالات إجراء استئصال رحم ، وذلك عند النساء اللواتي انهين حياتهن الانجابية أو للنساء في سن الإياس مع ارتفاع الخطورة لحدوث سرطانة باطن الرحم.
فإن معظم البوليبات غير سرطانية ولكن يزداد احتمال الخباثة اذا دخلت المرأة في سن انقطاع الطمث .