كيف تتعامل مع القلق والمخاوف المادّية إن فقدت وظيفتك، أو كنت مَديناً لأحد..!؟ - doctor

مدونة طبية تهدف لنشر كل ماهو مفيد في عالم الطب والصحة العامة

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

كيف تتعامل مع القلق والمخاوف المادّية إن فقدت وظيفتك، أو كنت مَديناً لأحد..!؟


الشعور بالضيق أو القلق هو رد فعل طبيعي عندما تفقد وظيفتك، أو إن كنت مَديناً لأحد.

قد تشعر أو تتصرّف أو تفكر بطرق غير مألوفة. لكن هذا لا يعني بالضرورة أنّك تعاني من الاكتئاب أو اضطراب القلق.

 

كيف تتغلّب على الضغوط الماليّة:

ابق نشيطاً:

استمر في رؤية أصدقائك، حدّث سيرتك الذاتية باستمرار، وحاول دفع الفواتير المترتبة عليك. إذا كان لديك الكثير من الوقت لأنّك لست في العمل، فقم بممارسة نوع من التمارين - يمكن للنّشاط البدني أن يحسّن مزاجك إذا كنت تشعر بالضعف.

اطلع على على أفكار حول كيفية ممارسة الرياضة في المنزل دون إنفاق أي أموال.

 

واجه مخاوفك:

على سبيل المثال، إذا كنت مديناً لأحد، اسأل أحداً حول كيفية تحديد أولويات ديونك. عندما يشعر الناس بالقلق، فإنّهم يتجنبون أحياناً التّحدّث إلى الآخرين. قد يفقد بعض الناس ثقتهم في القيادة أو السفر. إذا بدأ هذا في الحدوث، فإن مواجهة هذه المواقف ستجعلها أسهل بشكل عام.

  

لا تشرب الكحول:

قد يشرب بعض الأشخاص الذين لديهم مخاوف مالية الكحول كطريقة للتّعامل مع مشاعرك أو لمجرد ملء الوقت. لكن الكحول لن يساعدك في التّعامل مع مشاكلك ويمكن أن يزيد من توترك.

 

لا تتخلّى عن روتينك اليومي:

استيقظ في وقتك المعتاد والتزم بروتينك المعتاد. إذا فقدت روتينك، فقد يؤثر ذلك على طعامك - فقد تتوقف عن الطهي، أو تفوّت وجبة الإفطار لأنك ما زلت في السرير، أو تتناول وجبات خفيفة بدلاً من تناول وجبات مناسبة.

 

إيجاد وظيفة جديدة:

استشر أحداً تثق به حول كتابة السيرة الذاتية والتخطيط للبحث عن وظيفة والتقدّم للوظائف عبر الإنترنت.

 

متى يجب أن تحصل على مساعدة طبية؟

معظم الأشخاص الذين يعانون من ضائقة سوف يلتقطون أنفسهم بعد بضعة أيام أو أسابيع ثم يشعرون بالقدرة على مواجهة التحدّيات، مثل العثور على وظيفة جديدة.

راجع طبيبك إذا كنت لا تزال تشعر بالقلق أو الإحباط بعد بضعة أسابيع. إذا كنت تعتقد أنّه سيساعد، فيمكن للطبيب العام أن ينصحك بشأن خدمات العلاج النفسي المناسبة لك.

يمكنك أيضاً الذهاب مباشرةً إلى المعالج النفسي.

اطلب المساعدة فوراً إذا كنت لا تستطيع التّأقلم، أو إذا أصبحت الحياة صعبة للغاية أو إذا شعرت أن الأمر لا يستحق العيش.